Membres

mercredi 9 février 2011















طلبة المدرسة العليا الوطنية للاشغال العمومية يحتجزون حراوبية
استغل أمس طلبة المدرسة العليا الوطنية للأشغال العمومية بالجزائر العاصمة، فرصة تواجد وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية في جنازة أحد الإطارات التابعين للوزارة، في إجبار الوزير للدخول إلى المدرسة، قصد الإطلاع على أوضاعهم وفتح النقاش حول قضية التصنيفات المطروحة، وهو ما استجاب إليه الوزير بعد الإلحاح الشديد. وفي هذا الخصوص شهدت المدرسة العليا الوطنية للأشغال العمومية أمس، حالة غير عادية بعد يوم كامل من الاحتجاج على المرسوم الرئاسي الذي وضع المهندسين في الصنف 13 ، واعتبره الطلبة بغير المناسب بتاتا، نظرا لوجود شهادة الماستر1 في نفس التصنيف، فيما طالبوا بإعادة النظر المستعجل في هذا المرسوم قبل سريان مفعوله. وكشف الطلبة في هذا الإطار لـ ''النهار''، أنّهم كانوا على علم بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، إلى المقبرة المقابلة لمدرستهم، وتبعد بمسافة أقل من خمس أمتار لحضور مراسيم دفن أحد الإطارات سابقا بالوزارة، وهو ما جعلهم يصعدون لغة الإحتجاج التي انطلقت منذ صباح أمس، حيث قاموا بتعليق شعارات ولافتات تدعو الوزير إلى الإستماع العاجل لانشغالاتهم قبل أن تتحول إلى الأسوأ، وتساءلوا من خلالها عن مكان المهندسين من التصنيف من خلال:''أين هم المهندسين في التصنيف''، وغيرها من الشعارات، وانتظروا وقت خروج الوزير ليعترضوا سبيله بحاجز طلابي عند مخرج المقبرة لإجبار الوزير على الدخول والإستماع لانشغالاتهم، وهو ما جعل حراوبية يستجيب لهذه الدعوة الملحة، حيث طلب عقد اجتماع طارئ رفقة مدير المدرسة وبحضور ممثلي الطلبة وتم مناقشة قضية التصنيف بشكل مفصل. غير أنّ الطلبة لم يقتنعوا بهذا الإجتماع عند انتهائه واعترضوا سبيل الوزير للمرة الثانية، وطالبوا من الوزير بإلحاح مقابلتهم بشكل جماعي داخل المدرج، وهو ما استجاب له الوزير خوفا من انفلات الوضع، و أوضح خلال كلمته أن وزارة التعليم العالي أخذت هذه القضية بعين الاعتبار، وسيتم إعادة تصنيف المهندسين في الصنف 14 بجانب الماجستير لدى الوظيف العمومي، و فسّر قضية وضعهم في الصنف 13 بالإنتقادات التي يوجهها أرباب العمل وأصحاب الشركات الكبرى للإطارات من خريجي هذه المدارس


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire